pa9ma

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بصمتك دى رمز قوتك ,, اتحدى وشارك بكلمتك,, محتاجينك معانا فين وقفتك,, اتكلم بكل حريتك,, قول ودعا لخنقتك,, هنشاركك وحدتك,, وهنتعرف على شخصيتك,, صدقنى هنسمع كلمتك ,, وهتنسى معانا دنيتك,, ايه رئيك تسجل بقى حضرتك ^_^


    "تامر حسني" ومريدوه.. عن أسرار الهوس وخباياه

    avatar
    elprince222


    عدد المساهمات : 14
    نقاط : 34
    تاريخ التسجيل : 30/07/2009
    العمر : 38
    الموقع : الاسكندرية

    "تامر حسني" ومريدوه.. عن أسرار الهوس وخباياه Empty "تامر حسني" ومريدوه.. عن أسرار الهوس وخباياه

    مُساهمة من طرف elprince222 الثلاثاء أغسطس 04, 2009 6:28 pm

    فى البداية احب اوضح ان هذا مقال منشور بموقع اسلام اون لاين وان الرأى فية خاص بالكاتب الاصلى وانا مجرد ناقل للخبر لانى رأيت فية تحليل موضوعى لظاهرة ما..لكن انا لست مع او ضد احد كل الموضوع انى رأيت اننا ممكن نستفيد من اراء الاخرين وطريقة تحليلهم. العنوان متاح بأسفل الموضوع لمن يريد الاطلاع على المقال الاصلى وشكرا
    0
    0
    0
    محاولة أولى للفهم

    "تامر حسني" ومريدوه.. عن أسرار الهوس وخباياه
    كليبه الأخير "تاعبة كل الناس" دعوة صريحة للتحرش الجنسي
    هدى فايق


    بدا في طلته مستنسخا نموذج مايكل جاكسوننعتقد بداية في حديثنا هذا عن المغني "تامر حسني" أنه شخص تجاوز اسمه وتجربته القصيرة وأغانيه أيضا، وأصبح بمثابة ظاهرة تستحق الرصد والتحليل، تماما مثلما يعتقد البعض أن مسلسل "باب الحارة" ظاهرة تستحق الدرس أيضا مع الفارق بين النموذجين.
    وبغض النظر عن اختلافنا مع "تامر" وفنه ومحبيه فإنه يستحق وقفة على الأقل، نحاول من خلالها التوقف عند محطات بعينها على أمل أن نجد تفسيرا لتلك الشعبية الطاغية التي يتمتع بها من فئات الشباب وتحديدا المراهقين.

    فالمراقب لسيناريو صعود "تامر" بالمدى الزمني القصير الذي توج بعده "نجما للجيل"!! كما يحب جمهوره العريض تلقيبه سيشعر بالريبة، وسيشعر أنه أمام فيلم عربي ضعيف وقليل التكاليف لم يبذل فيه المجهود الكافي في كتابة حبكة منطقية له.

    من الأول

    أسباب شعور الريبة كثيرة مثلا (والاستحضار هنا للرصد وليس لتقليب المواجع على جمهور نجم الجيل) لقد وجهت لتامر حسني في بداية مشواره الفني تهمة تمس وطنيته عندما ضبط متهربا من الخدمة العسكرية ومزورا لشهادة تأديته إياها، حيث تعرض لمحاكمة عسكرية ودخل السجن لمدة عام.

    كان من المنطقي بعد خروجه من السجن أن يعيد الكرة من جديد محاولا ترميم صورته التي افترض البعض أن السجن أتلفها، لكن بدا للمتابعين أن ذلك لم يكن مطلوبا على الإطلاق، حيث خرج منتصرا كالأبطال، فكان في استقباله بوستر كبير في وسط القاهرة يقول له: "وحشتنا"، ولا أحد يدري من صاحب هذا البوستر أهو من معجبين حقيقة؟ أم من منتج أعماله الفنية نصر محروس!!؟

    لكنه خرج والسلام والناس يطالعها البوستر "بوقاحة"، فيما هو واصل مشواره ولكن هذه المرة "بقلب مطمئن" وتحديدا بعد "صك توبة" ووعد عريض طبل وهلل له كثيرون بالتغيير قدمه للداعية "عمرو خالد" الذي زاره في سجنه، وهو ما عمل على تقديمه لجماهير عريضة أيضا وإن كانت ملتزمة هذه المرة.

    مجموعات مريدين

    ومع أننا هنا لسنا بمعرض الحديث عن أغاني "تامر" ومحاولة تحليلها، فهو صاحب تجربة يراها كثير من النقاد متواضعة جدا وضعيفة فنيا، هو أصلا جزء من حالة فنية متردية وماسخة للذوق والأخلاق وهي أكبر منه تماما، لكنه اختلف عن البقية في كونه أصبح ذلك الفنان الشاب الذي كون حوله مجموعات ضخمة من "المريدين" الذين يقبلون كل ما يقدم لهم بغض النظر عن صدقية الانتقادات التي توجه لشخصه أو لفنه، وهو ما جعله بمثابة "أيقونة" عند جيل عريض من المراهقين الذين أصبح تامر مكونا رئيسا في انتمائهم، في مرحلة يفقد المجتمع تماسكه وتتفكك منظومة قيمه الحاكمة.

    فمثلا يمكنك أن ترى في رد فعل الجمهور الذي يشتري إصداراته من الألبومات ويدخل أفلامه الخفيفة والسطحية والتافهة قلبا وقالبا ويحضر حفلاته ويصرخ باسمه ويرتمي في أحضانه ويقبل قدميه ما يدعم ذلك التحليل، وكنت قد تحدثت مع عدد كبير من الفتيات والشبان الذين يفتخرون بانتمائهم لتامر ويرفضون تقبل أي نقد يوجه إليه، فحتى لو كان الفيلم سطحيا كما يقول النقاد أو حتى الأهل فإنهم كانوا يصرون على الذهاب ومشاهدة الفيلم تماما كما شراء الألبوم، وهذا بطبيعة الحال لا يلغي أن هناك فروقا في الجمهور ومستويات في هذا الانتماء.

    صناعة الجو

    مثلا ألبوم "تامر حسني" الأخير حقق مبيعات مرتفعة كما أفلامه، فالعمل الأخير تصدر قائمة إيرادات أفلام الموسم السينمائي الصيفي 2009 الذي يعد من أكثر مواسم السينما ازدحاما، أما عن حفلاته فحدث ولا حرج برغم ما قيل سابقا حول تأجير تامر ومنتجه السابق (نصر محروس) لفتيات يصرخن ويغمى عليهن في حفلاته لرفع نجمه في سماء الفن، (ربما أمكن الحديث عن صحتها سابقا) لكنها اليوم تحتاج للكثير من التدقيق والاختبار لتبين صحتها، فيما يرى بعض المراقبين أن تامر صنع جو حفلاته بنفسه كما صورته الذهنية وبعدها ترك البقية لجمهور متحفز ومتقن للتقليد والاختلاف والتعبير عن الذات بأشد الطرق غرابة وجنونا.

    ربما بعد كل ما ذكر سابقا نكون قد وضعنا أصابع قليلة من اليد على السر الكامن وراء نجوميته الطاغية، وغير المبررة إطلاقا من كثيرين، لكننا نرى هنا أن الموضوع قابل للتأويل والتدوير والاجتهاد والأخذ والرد، فتلك الظاهرة مما لا يمكن الإمساك بتلابيبها كاملة.

    فالبعض مثلا يرى في شكل تامر سببا لتلك النجومية، فهيئته بداية كانت كهيئة أي شاب مصري عادي، لكنها تحولت بعد فترة، فازدادت كثافة الشعر في وجهه وصدره، واتسعت فتحة قميصه الضيق وبنطلونه الساقط، وحزامه الكبير... إلخ، ليشكل موضة خاصة، أصبحت نمطا يقلدها الشباب.

    كما أن البعض ربط إعجاب الفتيات بشخصه بتلك الصورة التي صدرها عن ذاته، وهي تتأرجح بين الروشنة بلغة الشباب العصرية المصرية والفتوة التي تثير إعجاب الفتيات والمتمثلة في العضلات التي يبرزها القميص الضيق والفتحة الواسعة.

    اللحن الماكر

    وبرغم مظهره "الرجولي" المتطرف فإن طريقة غنائه تتناقض بشكل كلي معه وتعتبر عاملا ثانيا وأساسيا في انجذاب الشباب المراهق والفتيات صغيرات السن إليه، حيث يحرص تامر أو كما يحب معجبوه مناداته "تمورة" على تقديم أغنيات يستخدم فيها طبقة رقيقة من صوته مائلة إلى الهمس لإضفاء طابع رومانسي عاطفي على الأغنيات حتى وإن استخدم فيها ألفاظا شعبية متداولة في الحياة اليومية يصفها البعض بأنها "بيئة"، لتشكّل بعد ذلك الأغنيات التي يقدمها، سواء من حيث الكلمات الشعبية التي تلعب دورا كما اللحن "الماكر" في رسم حدود شعبية تامر، فالكلمات البسيطة يسهل تداولها، وبرغم ميلها للفجاجة أو المباشرة أو حتى الخروج عن الآداب، لكنها حاضرة في خطاب الشباب اليومي وعبر الألحان التي يضعها تامر أيضا تلتزم برتم راقص وخفيف مناسب لمزاج الشباب في الموسيقى، لتكتمل الصورة.

    وربما يعبر ذلك عن وعي كامل لديه بما يريد تحقيقه فهو يعرف جيدا أن تقديم المختلف أو حتى المتميز في عالم الفن لن يكفل بدفعه للصف الأول، فبالقليل من العناصر المساعدة التي من بينها شكله وطريقة غنائه وبالضرورة القدرة على جعل الإعلام يسلط أضواءه عليه عمل على تحقيق نجوميته، خصوصا مع قدرة وسائل الإعلام على الترويج للأفكار والنجوم وعلى تشجيع التوحد الجماعي معهم، لما لهذه الوسائل من قدرة على تجميع الأفراد حول فكرة ما تكتسب عبر وسائل الإعلام مفعول قوة روحية مسيطرة.

    تامر استغل ذلك جيدًا عن طريق منتجه السابق الذي حرص على تكثيف عرض أغنياته خلال الفترة التي قضاها في السجن والفترة التي تلتها دون النظر إلى المكاسب المادية، فأصبح بمثابة "المرض" المعدي بين الشباب، وهو ما انسحب على فيلم "عمر وسلمي2"، وشريطه الجديد الذي بدا بوستره في الميادين العامة متنكرًا في شخصية "مايكل جاكسون" الراحل مؤخرا.

    وللراحلين نصيب

    ولهذا لم يفت تامر حسني أن يستغل موت المغني العالمي "جاكسون"، حيث أطلق تصريحات بعد وفاته بأنه كان قد التقى به في محاولة للاتفاق على عمل مشترك، (بدا مغازلا لجمهور عريض يعشق مايكل استثير من خبر الوفاة).

    ولا يتوقف ذكاء تامر عند هذا الحد فهو لم يستخدم الإعلام فقط بل استثمر حالة التدين العامة في المجتمعات العربية لتعزيز سطوته وخصوصا بين فئات الشباب من الطبقات البرجوازية التي يوصف سلوكها الديني بـ"التدين اللذيذ"، فظهر في سجنه بصحبة كل من الشيخ خالد الجندي والداعية عمرو خالد مما دفع بالأخير إلى تكليفه بغناء تترات برنامجه الرمضاني حينذاك "الجنة في بيوتنا"، ومن ثم أتبع ذلك بأغنية مصورة بعنوان "أنا مش عارف أتغير"، فور ذلك ودون أي فارق زمني عاد ليقدم كليبا أثار استياء الجميع حتى بعض معجبيه لما يحمله من دلالات فاضحة وخادشة للحياء!!

    وهو ذات الوتر الذي لازال يعزف عليه حتى اليوم، إذ صرح مؤخرا إعلانه عن مقاطعة الغناء في خيام رمضان ونيته القيام بأداء عمرة، فيما تعرض الشاشات الفضائية أغنيته المصورة الأخيرة والتي تتضمن دعوة صريحة للتحرش الجنسي!! مدهش تامر حتما في تصرفاته وحجم تناقضاته.

    البعض هنا يطرح سؤالا بريئا جدا ومفاده: لو جاز لنا القول إن تامر خدع كلا من خالد الجندي وعمرو خالد، وهما من الدعاة المشهورين والمعروفين، وآخرين كثر، إذن.. أليس طبيعيا أن يخدع "مطرب الجيل" نصف الجيل على الأقل من المراهقين الباحثين عن تحقق وانتماء وإشباع عاطفي ويعانون من التباس في كل شيء؟

    الشبيه والشبيه فقط

    سلسة الاستغلال لم تتوقف عند الدعاة؛ إذ افتعل تامر عداء مصطنعا مع المطرب المصري "عمرو دياب" فخلق مساحة صراع أشعلها جمهور كلا المطربين من خلال ساحات الإنترنت.

    قد نجد في فلسفة ما بعد الحداثة ما يفسر الحديث السابق، والتي تقول إنه "على الفرد أن ينتمي لكيان ما حتى يتمكن من الدخول في علاقة مع الآخرين"، والتي أرى أنها جملة مناسبة لتفسير الصراع الدائر بين جمهورين كتب لهما أن يتصارعا دوما.

    أما النظرة الأكثر اتساعا لفهم ظاهرة "نجومية تامر" وما يماثلها من ظواهر فنلتقطها من علماء الاجتماع، الذين يرون أن عصرنا يشهد صعودا وتناميا لمطالب قبلية/ قديمة كان يفترض بها أن تكون جزءا من الماضي. هذه المطالب أصبحت تظهر تباعا في الجماعات المنتمية لمطرب معين والمتعصبة له، أو ذلك الشيخ أو الداعية، أو تلك الطريقة من الحياة، وهي حالة تعصب متنامية تشكل جزءا كبيرا من تفاصيل حياتنا.

    فتلك التجليات التي تبرز في التجمعات الشبابية لا تدين بالعقلانية في تصرفاتها وسلوكها وحتى حبها، بل تتعصب وترغب في العيش مع الشبيه والشبيه فقط، ومن ذلك العيش يكتسب الفرد قيمته الروحية والجسدية والمعنوية وحتى المادية أيضا (برأي عالم الاجتماع الفرنسي مافيزولي) وهذا ما يجعل سؤال جدُ عقلاني على غرار: لماذا يقبل الشباب على تامر حسني؟ يذهب إلى الجحيم.

    محررة في نطاق ثقافة وفن
    [i]
    http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1248187584855&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture/ACALayout

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 2:30 am