مرحبا حبيت اجبلكم مواضيع عن غزة
قالت صحيفة «هآرتس» العبرية إن الاستعدادات العملية لشن عملية عسكرية برية على قطاع غزة مستبعدة على المدى القريب من قبل الجيش الإسرائيلي، باستثناء سيناريو هجوم صاروخي يوقع قتلى كثيرين.
ويراهن الاحتلال طبقاً لتقرير مطول لمراسلي «هآرتس» الاستراتيجي والعسكري نشر في عددها الصادر الجمعة الماضي، كثيراً عن حالة الصراع المتصاعدة على الساحة الفلسطينية، حيث لفتت إلى أن القيادة الإسرائيلية تتابع عن كثب صراع القوى الفلسطينية.
وتؤكد «هآرتس» أنه وفي حال قام الجيش الإسرائيلي بخطوة برية كبيرة بغزة لضرب أذرع المقاومة فيها فإنه لن يفلح في هزيمتها ووقف نار صواريخها.
ولفت تقرير الصحيفة إلى أن أحد السيناريوهات المتوقعة للهجوم على القطاع يتحدث عن ثمانية أيام من القتال سيتكبد الجيش الإسرائيلي فيها أكثر من 30 قتيلاً فيما ستتواصل نار الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية.
كما ولفتت النظر إلى أن المحافل العسكرية تأخذ في الحسبان أن يقوم حزب الله اللبناني بفتح جبهة ثانية إن هوجمت غزة لاسيما أنه حسّن قدراته بشكلٍ ملحوظ في الآونة الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن أساس الإصابات التي سيتلقاها الجيش الإسرائيلي في غزة ستكون نتيجة للعبوات الناسفة الكبيرة و عمليات بواسطة أنفاق ونار قذائف صاروخية ضد الدبابات.
ونقلت «هآرتس» عن ضابط رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي قوله: «إن احتلال غزة هو موضوع قرار سياسي وعلى المستوى العملي، لا جدال حول النتيجة، واضح للجميع أن هذه لن تكون نزهة سنوية، ولكن الجيش الإسرائيلي سيعرف كيف يفعل ذلك، إذا ما كلف بالمهمة».
ويضيف هذا الضابط: «السؤال الاستراتيجي: ماذا تريد (إسرائيل) أن تحقق ولمن ستنقل المفاتيح بعد الاحتلال؟».
وتتحدث الصحيفة بعد ذلك عن رأي معظم جنرالات ما يعرف بهيئة الأركان بعيد المدى والذي يقول: «طالما كانت قوات أمن عباس غير قوية بما فيه الكفاية لأخذ مكان «حماس» في غزة، لا داعي للسرعة».
وتشير إلى أن الرأي المعاكس لهذا الرأي يقوده قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي الجديد «يوآف جلانت».
وفي ذات السياق أكد ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة باتت ذراعاً هاماً لمحاربة مقاتلي المقاومة من «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى التي ترفض التخلي عن المقاومة.
ونقلت الصحيفة عن ضابط آخر قوله: «لدينا الآن مقاول فرعي ممتاز حيال «حماس»، هذا لا يشبه المرات السابقة التي نقلنا فيها المسؤولية إلى السلطة، يمكن لنا أن نرى البريق في العيون».
وكتب «آفي يسسخروف» و«عاموس هرئيل» في المقال الذي حمل عنوان «يرفض الخروج إلى التقاعد»: «الصوص ينبت له ريش، محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية الذي حظي قبل بضع سنوات باللقب المهين من رئيس الوزراء السابق ارئيل شارون، يبدو هذا الأسبوع بعيدا جدا عن الصورة الدارجة له في نظر الإسرائيليين».
واستعرض الكاتبان في مقالهما كيف انتخب المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر المقاطعة، محمود عباس رئيساً للدولة الفلسطينية غير الموجودة.
وقالا: «بالنسبة للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية فإن التهديد الحقيقي يحدق من جانب حماس وعليه فيجب معالجته أولا».
اللهم انصر اهل غزة
قالت صحيفة «هآرتس» العبرية إن الاستعدادات العملية لشن عملية عسكرية برية على قطاع غزة مستبعدة على المدى القريب من قبل الجيش الإسرائيلي، باستثناء سيناريو هجوم صاروخي يوقع قتلى كثيرين.
ويراهن الاحتلال طبقاً لتقرير مطول لمراسلي «هآرتس» الاستراتيجي والعسكري نشر في عددها الصادر الجمعة الماضي، كثيراً عن حالة الصراع المتصاعدة على الساحة الفلسطينية، حيث لفتت إلى أن القيادة الإسرائيلية تتابع عن كثب صراع القوى الفلسطينية.
وتؤكد «هآرتس» أنه وفي حال قام الجيش الإسرائيلي بخطوة برية كبيرة بغزة لضرب أذرع المقاومة فيها فإنه لن يفلح في هزيمتها ووقف نار صواريخها.
ولفت تقرير الصحيفة إلى أن أحد السيناريوهات المتوقعة للهجوم على القطاع يتحدث عن ثمانية أيام من القتال سيتكبد الجيش الإسرائيلي فيها أكثر من 30 قتيلاً فيما ستتواصل نار الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية.
كما ولفتت النظر إلى أن المحافل العسكرية تأخذ في الحسبان أن يقوم حزب الله اللبناني بفتح جبهة ثانية إن هوجمت غزة لاسيما أنه حسّن قدراته بشكلٍ ملحوظ في الآونة الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن أساس الإصابات التي سيتلقاها الجيش الإسرائيلي في غزة ستكون نتيجة للعبوات الناسفة الكبيرة و عمليات بواسطة أنفاق ونار قذائف صاروخية ضد الدبابات.
ونقلت «هآرتس» عن ضابط رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي قوله: «إن احتلال غزة هو موضوع قرار سياسي وعلى المستوى العملي، لا جدال حول النتيجة، واضح للجميع أن هذه لن تكون نزهة سنوية، ولكن الجيش الإسرائيلي سيعرف كيف يفعل ذلك، إذا ما كلف بالمهمة».
ويضيف هذا الضابط: «السؤال الاستراتيجي: ماذا تريد (إسرائيل) أن تحقق ولمن ستنقل المفاتيح بعد الاحتلال؟».
وتتحدث الصحيفة بعد ذلك عن رأي معظم جنرالات ما يعرف بهيئة الأركان بعيد المدى والذي يقول: «طالما كانت قوات أمن عباس غير قوية بما فيه الكفاية لأخذ مكان «حماس» في غزة، لا داعي للسرعة».
وتشير إلى أن الرأي المعاكس لهذا الرأي يقوده قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي الجديد «يوآف جلانت».
وفي ذات السياق أكد ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة باتت ذراعاً هاماً لمحاربة مقاتلي المقاومة من «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى التي ترفض التخلي عن المقاومة.
ونقلت الصحيفة عن ضابط آخر قوله: «لدينا الآن مقاول فرعي ممتاز حيال «حماس»، هذا لا يشبه المرات السابقة التي نقلنا فيها المسؤولية إلى السلطة، يمكن لنا أن نرى البريق في العيون».
وكتب «آفي يسسخروف» و«عاموس هرئيل» في المقال الذي حمل عنوان «يرفض الخروج إلى التقاعد»: «الصوص ينبت له ريش، محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية الذي حظي قبل بضع سنوات باللقب المهين من رئيس الوزراء السابق ارئيل شارون، يبدو هذا الأسبوع بعيدا جدا عن الصورة الدارجة له في نظر الإسرائيليين».
واستعرض الكاتبان في مقالهما كيف انتخب المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر المقاطعة، محمود عباس رئيساً للدولة الفلسطينية غير الموجودة.
وقالا: «بالنسبة للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية فإن التهديد الحقيقي يحدق من جانب حماس وعليه فيجب معالجته أولا».
اللهم انصر اهل غزة